استكشاف تراث الكويت
لطالما كانت الكويت محطة للمسافرين الذين تركوا علامات لا تمحى على تراثها الغني
لطالما كانت الكويت محطة للمسافرين الذين تركوا علامات لا تمحى على تراثها الغني
لطالما كانت الكويت محطة للمسافرين الذين تركوا علامات لا تمحى على تراثها الغني
تقع الكويت على حافة مياه الخليج العربي المتلألئة، وهي تُعد واحدة من أكثر الكنوز في الشرق الأوسط التي لا تُعطى التقدير الذي تستحقه. وينعكس تاريخها الطويل والغني في كونها تتمتع بتنوع ثقافي وطهوي ومعماري مذهل. وحيث إنها تتمتع بجذور قديمة بصفتها نقطة التقاء بين شعوب بلاد ما بين النهرين وشرق الجزيرة العربية في العصر الحجري الحديث، كان سكان الكويت من أوائل التجار البحريين في العالم. وقد ازدهرت البلاد، خلال معظم تاريخها، كميناء تجاري ومكان لاستراحة الحجاج. وفيما يلي دليل زوار هذه المنطقة الرائعة لاستكشاف تراث الكويت.
كان سوق المباركية قبل اكتشاف النفط مركزًا حيويًا للتجارة الكويتية. قم بنزهة عبر السوق، مرورًا بالأكشاك المزدحمة المكدسة بكل شيء بدءًا من الأعشاب العطرية والتوابل وحتى سلع العطارة والسجاد الملون، وسيغمرك شعور بأنك انتقلت في الزمن إلى الماضي. على الرغم من أن السوق لم يعد يحمل نفس الأهمية التجارية التي كان يتمتع بها من قبل، إلا أنه يظل قائمًا بمثابة درس في التاريخ بالإضافة إلى إنه يمثل تجربة حسية قوية.
تمتد الأراضي البدوية من صحاري شمال أفريقيا إلى رمال الشرق الأوسط، وقد تطورت ثقافتها التقليدية، بما في ذلك الموسيقى الحية والرقص، بشكل غني. يحتفي بيت السدو على وجه الخصوص بعنصر واحد من تلك الثقافة: نسيج السدو، وهي تقنية تناقلتها الأجيال وتُستخدم لصنع السجاد والحقائب والمحافظ والمعلقات الجدارية. يمكن لزوار بيت السدو التعرف على كيفية غزل الصوف والصباغة والنسيج، قبل التسوق لشراء تذكار فريد من نوعه ليأخذوه إلى منازلهم.
تعرّف على تراث الكويت الغني أثناء إقامتك في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة، الكويت.